1. اللياقة البدنيّة/ تدريب التحمُّل:

اللياقة البدنيّة هي واحدة من الركائز الأساسيّة في حياة المرشّحين. إنّها تحافظ على المرشّحين في أفضل حالة بدنيّة، وتشجعهم على اتباع أنماط حياةٍ صحيّة. ومن ثمار المشاركة في الجري: التحمُّل، وإذكاء روح المنافسة الوديّة، وتطوّر العادات الصحيحة للتمرين المنتظم لدى المرشّحين مدى الحياة.

2. التدريب على سُبل البقاء في حوض السباحة:

يجب على جميع المرشحين الخضوع لتدريب سُبُل البقاء كجزء مُهِمّ من مناهجهم الدراسيّة؛ من أجل إعدادهم كطيّارين. هذا التدريب يؤدّى في حوض السباحة، ويشمل: الطفو أو السباحة في الماء واقفًا، "العَوْم"، والقفز في المياه العميقة، ليتمكّنوا من تحسين المهارات اللازمة لإنقاذ حياتهم.

3. التدريب الميدانيّ الصحراويّ لمعرفة القواعد الأساسيّة لسبل البقاء:

يخضع المرشّحون للعديد من التدريبات الميدانيّة في الصحراء طوال رحلتهم في كليّة خليفة بن زايد الجويّة. يُعَدُّ التدريب الصحراويّ تجربة تعليميّة حيويّة للمرشّحين، فهم يواجهون تحديات صعبة للبقاء في الهواء الطلق، بما في ذلك الظروف الجويّة الصعبة، والتضاريس الصعبة. إنّهم يعيشون في خيام ويتعلمون العمل معًا كفريق. تعدّ تجربة بناء الفريق جزءًا مهمًّا من تعليمهم العسكريّ. كلّ عام يتمّ التخطيط للعديد من الرحلات الاستكشافيّة على مستوى الإمارات.

4. تدريب المغامرة في إمارة رأس الخيمة:

يحصل المرشحون على فرصة للخضوع للعديد من دورات التدريب على المغامرة لتعزيز تعليمهم في الفصل الدراسي من خلال التطبيق العمليّ في بيئة ميدانيّة. يتم إجراء بعض الأنشطة التدريبيّة في إمارة رأس الخيمة، مع أنشطة المغامرات المثيرة التي تشمل تسلق الصخور، والغوص، والهبوط من قمم الجبال، والمشي على التلال العالية، وأعمال الحبال العالية، والإبحار. هذه كلها جزء من تجربة المرشّح.

5. التدريب على الرماية بالبنادق الآلية:

من أكثر الأنشطة إثارة في تدريب المرشّحين هو تعلُّم كيفيّة استخدام البنادق الآليّة. إنّ تعلُّم كيفية إطلاق النار يُعَلِّم المرشّحين عددًا من المهارات الأساسيّة التي تطوِّر الانضباط، والتوعية بالسلامة، والدقة، وكيفية الحفاظ على الهدوء تحت ضغط.

6. التحليق بالطائرة:

يعد الطيران أحد الأنشطة العديدة التي يشارك فيها مرشّحو الطيران. والهدف من هذا النشاط هو تثقيف وتدريب وبناء الثقة بالنفس بهدف نهائي يتمثّل في القدرة على الطيران بمفرده. كطيارين في المستقبل، فإنّ أهميّة هذا النشاط أمر بديهي.

7. المسابقات الرياضيّة الإماراتيّة/ الوطنيّة:

يتمتع المرشّحون بفرصة المشاركة في سلسلة من المسابقات على المستوى الوطنيّ. الغرض من هذه المسابقات هو تحدي المرشّحين في المواقف العقليّة والجسديّة الصعبة، وتعزيز روح القيادة لديهم، وتنمية روح الفريق، وتطوير المنافسة الصحيّة. وقد فاز مرشّحو كليّة خليفة بن زايد الجويّة في العديد من المسابقات، لا سيما مسابقة الجيو-جيتسو (Jiu-Jitsu) على المستوى الوطنيّ.

8. المشاة:

يعد تدريب المشاة جزءًا مهمًّا في حياة المرشّحين في كليّة خليفة بن زايد الجويّة فهو يعزِّز الانضباط واليقظة والدقة والفخر والوحدة اللازمة للنجاح داخل المجموعة. يجب أن يعمل المرشّحون معًا في انسجام تام.

الهدف من ممارسة تدريبات المشاة هو تعليم المرشّحين أهمية العمل الجماعي كمجموعة واحدة. ولتحقيق ذلك، يحتاج المرشّحون إلى اتباع التعليمات المعطاة لهم بسرعة وكفاءة. تدريب المشاة هو الدعامة الأساسيّة للتعليم العسكريّ، فهو يعزِّز ثقافة العمل الجماعي لدى المرشّحين، والاعتزاز بقواتهم المسلحة.

9. خدمة المجتمع من خلال التطوع والتبرع بالدم:

يعد تطوُّع المرشّحين في مختلف الأحداث المجتمعية جزءًا مهمًّا من إستراتيجيّة المشاركة المجتمعيّة في كليّة خليفة بن زايد الجويّة. يهدف العمل التطوُّعيّ إلى دعم ومساعدة المجتمع لتقديم الخدمات والمساعدات في مختلف المجالات لتلبية الاحتياجات الاجتماعيّة أو للمساعدة في أيٍّ من القضايا المهمّة في المجتمع.

يشارك مرشّحو كليّة خليفة بن زايد الجويّة أيضًا في حملة التبرُّع بالدم أثناء دراستهم. لا يتصرّف المرشّحون كمتبرِّعين بالدم فحسب، بل يتصرفون أيضًا كسفراء للتبرُّع بالدم لتسهيل عملية التبرُّع.

10. المشاركة المجتمعيّة من خلال الزيارات الميدانيّة:

هناك نشاط تعليميّ آخر للمرشّحين يتضمن مشاركة المجتمع، وهي عبارة عن زيارات ميدانيّة لأعضاء هيئة التدريس، لترتيب زيارات ميدانيّة، من خلال التواصل مع الشركات التي يمكن أن توفِّر فرصة للمرشّحين للتعلم خارج الفصول الدراسيّة، والحصول على خبرة تحت إشراف متخصّصين في الصناعة.